قررت الأمانة العامة للمدارس المسيحية في إسرائيل اعلان اضراب عام شامل في مدارسها في الناصرة، يوم الاثنين، احتجاجًا على استمرار الاعتداء على المؤسسات المسيحية التعليمية من قبل مجهولين.
كما وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة، السبت، أن يوم الثلاثاء سيشهد فعاليات تربوية خاصة تشمل حوار راق لمحاربة ظواهر العنف والتطرف في المجتمع. كما سيتم يوم الأربعاء عقد مؤتمر صحفي في مدرسة راهبات السالزيان بعنوان “لا للعنف”.
وأصدرت شيرين ناطور، مديرة قسم التعليم العربي في وزارة المعارف الإسرائيلية، بيان استنكرت فيه “محاولة تعكير الأجواء وبث بذور الفتنة بين أبنائنا ومجتمعنا”. كما ودعت الى مواجهة خطاب الكراهية ورفض الآخر بما في ذلك الآخر من ديانة مختلفة مطالبة وضع حد “لهذه الآفة” وضرورة عدم التستر على الموضوع،
وقد جاءت كلمات مديرة التعليم العربي بسبب انتشار واسع في وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام الملثمين بتهديد الراهبات ومطالبة إياهم تحت التهديد بتغيير دينهم الامر الذي رفضته الراهبة.
قد أصدرت الراهبات بيان مفصل عما حدث جاء فيه:
“بعد قرع جرس الباب عدة مرات فتحت لهم إحدى الراهبات بوابة الدير الرئيسية وتفاجأت من مظهرهم الخارجي مع أقنعة سوداء. بعد الدخول طلب أحدهم منها أن تقول “رمضان كريم”، فاستجبت لطلبه وقالت: “رمضان كريم”. وبعدها، قال لها (اسلمي)، فقالت له لقد ولدُت مسيحية وسأموت مسيحية، فقال لها ستذهبين إلى ُجهنم.”
وقد تم استدعاء الحارس التابع لدير الراهبات والشرطة مما أدى الى هروب المعتدين، ولكن الحادثة سممت الأجواء في أوائل أيام رمضان ويبدو أن سرعة التحرك من أطراف مختلفة هدفت إلى وأد أي محاولة لخلق فتنة دينية في المجتمع العربي في الناصرة كما أفادت مصادر مطلعة.
وكانت أطراف رسمية وشعبية في الناصرة قد استنكرت بشدة الاعتداء على مسكن راهبات السالزيان ليلة الجمعة الماضية وتهديد المعتدين على الراهبات.
اقراء خبر استنكار رسمي وشعبي للاعتداء على دير ومدرسة مسيحية في الناصرة هنا
فيما يلي نص بيان الأمانة العامة وبيان راهبات السلزيان وبيان الاستنكار من قبل قسم التعليم العربي.
