15 عاما مرت على رحيل الشهيد رامي خضر عياد، فما هي قصته؟؟؟هذه القصة كما يرويها صديقه ديفيد عازر فيقول في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك: “رامي شاب زي باقي الشباب كان موظف في جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية اللي تعرضت للعديد من التفجيرات في قطاع غزه، رامي تجوز واسس عيله حلوه كثير وصار عنده ولدين جورج ووسام وهو بستنى في البيبي الجديد الي بعد استشهاده اخدت اسم سما.
وفي يوم السبت ٦/١٠/٢٠٠٧ رامي انخطف رامي اختفى بعد تواصل مع عيلته على الهاتف وخبرهم “انا مع الجماعة” بعد هيك انقطع التواصل مع رامي، وما حد عرف عنه اشي، الكل سهران وقلقان وين رامي شو صار مع رامي.
وعلى فجر يوم الاحد ٧/١٠/٢٠٠٧ وصلت اشاره لقينا شخص مقتول ومشتبهين انه يكون رامي تعالو تعرفو شوفو ازا هو او لا .
والمفاجاة رامي الطيب الجميل الرائع رامي الحنون غرقان في دمه في ثلاجة مستشفى الشفاء في غزة، رصاصة بالرأس من مسافة صفر اخترقت الجمجمة وطلعت من الجهة التاني، ورصاصة في اعلى الظهر من الجهة اليمنى كمان اخترقت الجسد وطلعت من الجهة التانية، كسر في الانف وجروح تانية في الجسد.
اما ليش رامي صار معه هيك ببساطه لانه احب المسيح وتبع المسيح واختار المسيح يكون سيد ورب على حياته، ولما نطلب منه يختار بين ينكر المسيح او يموت اختار يموت مع المسيح لانه بعرف انه الموت مع المسيح هو ربح.
غاب عنا رامي من ١٥ سنة لكن ذكرى رامي بعدها موجودة معنا.
غاب عنا رامي لكن علمنا انه ما في شيء بالدنيا مستاهل ننكر المسيح عشانه، غاب عنا رامي وتركلنا دروس نعيش فيها عن الثبات على الايمان والتمسك.
رامي يا حبيبنا كل سنة بنقولك الى اللقاء في المكان الافضل الي انت موجود فيه هلا مع المسيح… رامي بنتذكرك في كثير مواقف في حياتنا وبنصلي لاجل عيلتك الرائعة والفخورة فيك زوجتك بولين وابنائك جورج ووسام وسما. الى اللقاء يا بطل”.