ترأس غبطة رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم خدمة الشركة المقدسة في كنيسة المخلّص الأسقفيّة الأنچليكانية في عكا، مساء الأحد 5/2/2023، عاونه كاهن الرعيّة القس عماد دعيبس بحضور السيدة رفاء قفعيتي نعوم وعدد من الرّعاة، والرّعية وأصدقائها. حيث أحيت الكنيسة الذّكرى السّادسه على إعادة تشدينها بعد الترميم عام 2017.
رحّب القس دعيبس بالمطران والسيدة نعوم وبالرّعاة وجميع الحضور، وشكر المطران على الإهتمام في تعجيل مشروع البناء في أرض الكنيسة منذ زيارته الأولى.
قدّمت إحدى السيدات باسم الرعيّة كلمة ترحيبيّة شكرت فيها رئيس الأساقفة حسام نعوم على دعمه الراعويّ والقس عماد دعيبس على نشاطه ورعايته.
وقدّم رئيس الأساقفة نعوم شكره للقس دعيبس وكل من يساهم في إنجاح الخدمة في عكا. وأعرب عن سروره ببدء العمل في مشروع بناء القاعة ومرافقها بجوار الكنيسة لتعزيز الخدمة واستخدام الكنيسة بشكل أكبر، إذ أكّد أن هذه الكنيسة هي لخدمة جميع الكنائس والرّعايا في عكا.
وعلّق المطران نعوم في عظته على إنجيل الأحد الثالث قبل الصوم من البشير متى (5: 13-20) وخصوصاً على الآيتين “أَنْتُمْ مِلْحُ ٱلْأَرْضِ” و “أَنْتُمْ نُورُ ٱلْعَالَمِ”.
قبل خدمة القداس، قام المطران والسيّدة نعوم بزرع شجرتين في حديقة الكنيسة، لتضاف إلى العديد من الشّجر التي تمّ زرعها في حدائق الكنائس والمؤسّسات في المطرانية، وتكون جزءاً من “الحديقة الأنچليكانية”. رمزاً للحفاظ على البيئة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
