
حبيبنا لبيب ابو عودة – زي ما بحب اناديك – ما عمري شعرت بصعوبة او بحيرة وانا بحكي معك بس هاي المرة كثير الموقف صعب علي مش لاني مش عارف ايش احكي بس لانو عارف انو ايش ما حكيت ما رح اوفيك حقك

بعتقد انو كثير من الاشخاص الي عرفوا او حتى قابلوا لبيب بعرفوا انو شخصية فريدة مش بس لانو مرح او شخصية ذكية واجتماعية لكن لانو بكل وضوح بتلمس حياه يسوع فية …بتواضعه…. بحبه للناس كل الناس بتعاطفه … ومساندته للضعيف والفقير والمحتاج فعلا كان كسيدة يجول يصنع خير و يبشر بكلمة الرب
كان من النادر جدا نلتقي وما يخبرني عن قصته مع شخص التقى معه وخبرة عن محبة يسوع سواء بمطعم او بالطيارة او بالتكسي او ….
الكتاب المقدس بيقول النفس الشبعانة تدوس العسل ولبيب نفسة كانت شبعانه .. شبعانة بيسوع كان زاهد بكل المظاهر والمغريات والمناصب مترفع عن حب المال واي مجد بيجي من انسان
فيديو الجنازة هنا
شفت في لبيب معنى المحبة
الْمَحَبَّةُ الي بتَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ الي ما بتَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ، ٥ وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، ٦ وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ، ٧ وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. ٨ اَلْمَحَبَّةُ الي لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. (١ كورنثوس ١٣: ٤-٨):
حياة لبيب ما بتشهد عن شخصه لكن بتشهد عن اله عظيم استخدم هذا الاناء الي من خزف وكان الاستخدام عظيم في كثير من دول العالم وترك اثر وتاثير في حياة الكثيرين فكان رائحة المسيح الذكية لله
لان فكر لبيب كان فكر الملكوت مش الوظيفة
Carolyn , Matthew, Katie, Rami, Jad, Timmy,
مع انو بعرف وبدرك كم انو الفراق كثير صعب لكن بحب احكيلكم انو بحق الكم اليوم تفرحوا انو ربنا لاقى في لبيب شخص مستعد انو يصنع مشيئته ويسر قلبه فترك ارث كبير وكَنَز كنزة في السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ ، ومكان كنزة هناك كان قلبه ايظا ام سهيل الحبيبة… بَنُوكِ سهيل سلام فليب لبيب و سونا مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ
واليوم بنشهد عن ثمر هذا الغرس فطوبى للبيت المبني على الصخرمن الايات الي كان لبيب يشاركني فيها ويشجعني في اوقات التعب او الاحباط
فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (متى ٢٥: ٢١)
وكان بيحكي انو كل التعب والاحباط والضغط في الخدمة بيهون بس نتذكر انو فيوم رح نسمع هاي الكلمات في السماء
Well done
لبيب
لبيب كنت امين للنهاية فاستمتع بفرح سيدك ولتستريح روحك في فرح وسلام سيدك حيث لا تعب ولا حزن ولا تنهد.
لبيب بنحبك ومفتقدينك والمجد كل المجد لالهنا يسوع المسيح الحي

وداعا لبيب!
وداعا صديقي ………وداعا لبيب
وداعا من اهل القدس والضفة و غزة وحتى تل أبيب
-احبك الجميع لانك بالحب معجون …،حب الله وحب الناس وحب الخاطيء والمريض والمسكين والمسجون.
رأيتهم جميعا على صورة الله, دون تميز بين شكلا أومنصبا ولا لونا أو حتى دين!

فكانوا جميعا غاية تخدمها لا وسيلة تستخدمها لربح أو منصب او مكسب قبيح.
فجلت كسيدك تصنع خيرا وتشع حبا ورحمة وكرما وعطاء وتسابيح!
– مددت يديك لتصلي وتبارك وترشد وتعضد تكون للناس عزاء و تشجيع وكرما ومديح
(فقلبك الخفاق بالحب وان توقف سيبقى ابدا يتغنى بسيده المسيح )
اخيرا
لبيب المرح العذب الودود سيبقي معنا بروحه وقلبه النقي يغني ويرتل كيرياليسون
وذكراه ستبقي في القلب والذهن محفورة إلى منتهي السنون
-أكملت السعي وحفظت الايمان، فهنيئاً لك اكاليل وافراح السماء
فسكناك مع الابرار والقديسين
ماران اثا الرب قريب
فنعما لك ايها العبد الصالح والامين
المسيح قام…. حقا قام