نشرت العائلة المالكة البريطانية السبت 4 آذار على موقعها الخاص عبر الانترنت @royalfamily التغريدة التالية مع صور ننشرها كما جاءت:
“في كنيسة القيامة في القدس، كرس رئيس الأساقفة الإنجليكان وبطرك القدس للروم الارثوذكس زيت الميزون الذي سيستخدم لمسح الملك في حفل التتويج في شهر أيار/ مايو القادم.
تم إنتاج الزيت باستخدام الزيتون المقطوع من بستانين على جبل الزيتون في دير مريم المجدلية ودير الصعود. دير مريم المجدلية هو مكان دفن جدة جلالة الملك، أميرة اليونان أليس.
يعتمد زيت التتويج على الزيت المستخدم في تتويج الملكة إليزابيث الثانية، والذي تم استخدام صيغته لمئات السنين. كما سيتم استخدامه لدهن صاحبة الجلالة الملكة.
كما وعلق رئيس اساقفة كنتابري على موقع العائلة البريطانية المالكة بما يلي:
“يشرفني واعتبر نفسي ممتنًا لأن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمطران حسام نعوم قد كرسا الزيت الذي سيستخدم في مسح جلالة الملك. أود أن أشكر غبطته بشكل خاص على توفير زيت التتويج هذا ، والذي يعكس ارتباط عائلة الملك الشخصي بالأرض المقدسة واهتمامه الكبير بشعوبها. كما يسعدني أن رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس شارك في تكريس الزيت.
منذ أن بدأت التخطيط للتتويج ، كنت أرغب في إنتاج زيت جديد للتتويج باستخدام زيت الزيتون من جبل الزيتون. يوضح هذا الرابط التاريخي العميق بين التتويج والكتاب المقدس والأرض المقدسة. من الملوك القدماء وحتى يومنا هذا ، كان الملوك يُمسحون بالزيت من هذا المكان المقدس. بينما نستعد لمسح الملك والملكة القرينة ، أدعو الله أن يرشدهما ويقويهما الروح القدس “.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
