احتفلت كليّة اللّاهوت،(JETS) Jordan Evangelical Theological Seminary، الهيئة الإنجيلية الثقافية الأربعاء ١٧/ ٨/ ٢٠٢٢ بتخريج الفوج السادس والعشرين من طلبتها وذلك في مقر الكليّة الكائن في بدر الجديدة في تمام الساعة السابعة مساءً. يتألف الفوج السادس والعشرين من سبعةٍ وسبعين طالبًا وطالبة من تسع دولٍ موزعين على ثمانية برامج أكاديميّة (شهادة في التعليم اللّاهوتي الكنسيّ للمستويين الأول والثاني، وشهادة في الدراسات الكتابيّة، ودبلوم في الدراسات الكتابيّة، ودرجة البكالويوس في اللّاهوت، ودرجة ماجستير آداب في الدراسات الكتابيّة، ودرجة ماجستير في اللّاهوت، ودرجة الدكتوراه في الخدمة).
وقد كان الدكتور مارك ياربرو، رئيس كليّة اللّاهوت في دالاس، المتكلم الضيف في الحفل. وقد حضر الحفل عددٌ من رجال الدولة والأمن بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمناء، الكابتن عماد قعوار، ورئيس المجمع الإنجيليّ، القس ديفيد الريحاني، ومدير معهد الاتحاد للتعليم اللاهوتيّ، د. ميلاد داغر، وأعضاء مجلس الأمناء والجمعيّة العامة، وعددٌ من القسس ورؤساء الطوائف وأهالي الخريجين.

وحسب بيان وصلنا من كلية JETS فان التخريج هذا الموسم يمثل واحدًا وثلاثين عامًا من تاريخ الكليّة التي أسسّها ويرأسها القس الدكتور عماد شحاده منذ ١٩٩١. وينتشر خريجو الكليّة في ٢١ دولة. وتقدِّم الكليّة برامج متنوعة في مقرّها، وفي الكنائس، وأون لاين، وفي الفترة المسائيّة والصباحيّة لمستويات ما قبل البكالوريوس، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
وشمل الحفل مناسباتٍ عدّةٍ كانت الأولى من نوعها، وهي:
- أولًا، كان الحفل أول مرّة لوجود مدرسة روي وتمن في مقرّ كليّة اللّاهوت، حيث نشأت هذه المدرسة أولًا من أطفال أساتذة كليّة اللاهوت، وتطورت إلى أنْ وصلت إلى حجمها الحاليّ.
- ثانيًا، كان الحفل أول مرّة لوجود روضة تلال البلوط في مقرّ كليّة اللاهوت أيضًا. هكذا يتم تقديم التعليم الإنجيليّ من مرحلة الروضة وحتى مرحلة الدكتوراه في مقرٍ واحدٍ ليس له مثيل في شرقنا.
- ثالثًا، كان هذا الحفل الأول الذي يتخرج فيه فوجٌ من طلبة البرنامج اللاهوتي الكنسيّ.
- رابعًا، كان هذا الحفل الأول الذي يتخرج فيه مِن برنامج الدكتوراه في الخدمة. وشرّفنا القس الدكتور حيدر هلسا ليكون هو الخريج الأول. وقد كتب أطروحته بعنوان: ’’إشكاليّة الهويّة وأثرها في تناقص أعداد المسيحيين في المشرق العربيّ.‘‘
وتقف الكليّة على عقائد أساسيّة رئيسيّة وهي:
- عظمة الله الواحد والوحيد الذي ظهر بتجسده في المسيح من إجل فداء البشريَّة
- وحي الكتاب المقدّس وعصمته وسلطته
- مركزيّة الصليب لخلاص البشريّة وتقديسها
- وحدة جسد المسيح، الكنيسة
- المجيء الثاني للمسيح لتحقيق مقاصد الله الأزليّة بإبادة الشرّ وإقامة مملكته الأبديّة
وتفتخر الكليّة بطاقمها الإداري والهيئة التدريسيّة الذين عملوا لسنواتٍ طويلة ومن خلال تحدياتٍ كثيرة ساهمت في صقل الكليّة وتقويتها وتوحيدها وتمييزها.
وختم بيان الكلية بالشكر “للربّ لنعمته وسيادته في إقامة هذه الكليّة، وتطورها وحمايتها في بلدنا العزيز، الأردن. أدام الله هذا البلد وأمنه. وندين بالولاء لمقام حضرة صاحب الجلالة، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. ونصلِّي له بكلّ قلوبنا”.
