لبّى الوكيل البطريركي للكنيسة المارونيّة في الأردن الخوري جوزف سويد وعائلته الدّعوة لزيارة المواقع الأثريّة والدّينية في شمال الأردُن؛ استُهلّت بزيارة مدينة جدارا أم قيس الأثريّة حيث جال على المتحف والمدرّج الغربي والكنيسة المثمّنة واستمعوا منّي إلى موجز حول تاريخ مدينة جدارا أم قيس؛ ثم انتقلوا إلى موقع “كهف السيّد المسيح” واستمع إلى موجز عن زيارة السّيد المسيح إلى “كورة الجدريّين والمدن العشرة الدّيكابوليس، والأعجوبة التي قام بها بطرده الأرواح الشّريرة من مجنونَين، والّتي حدثَت في المكان عينه.
ثمّ تابع الخوري جوزف سويد جولته البانوراميّة متأمّلاً عن بُعد بمدينة النّاصرة، وقانا الجليل،وقيصريّة فيليبّس، وبحيرة طبريّة، وكفرناحوم، والمدن العشرة… ثم انتقل إلى بلدة بيت إيدس في لواء الكورة واستمع إلى شرح حول لجوء السيّد المسيح الى بريّة الأردن.
وقد أبدى الخوري جوزف سويد إعجابه بما شاهد من مواقع دينيّة وتاريخيّة تدلّ على قداسة التّراب الأردني متمنّيًا تحفيذ العالم بأثره لزيارة هذه المحافظة الرّائعة وتسليط الضّوء عليها لما تختزنه من غنى روحي وتاريخي، وأبدى الخوري سويد استعدادًا كبيرًا للقيام بعمل موسيقيّ إستعراضيّ مسرحيّ برعاية أهل المحافظة ومعالي وزير السّياحة وهيئة تنشيط السّياحة، ويحاكي ما قدّمه في مكاور، والعمل يمكن أن يتمحور حول ما قاله الملك عبدالله الثّاني المعظّم الجمال في الشّمال . والعمل يمكن أن يكون مستوحى من العمق الحضاري والدّيني والثّقافي لهذه المحافظة الّتي لقّبت بِ إربد، عاصمة الثّقافة العربيّة.
نقلا عن د. أحمد الشّريدة
الصور من الجولة السياحية في شمال الاردن




