قال البطريرك ميشيل صباح في منشور له على صفحته على الفيس بوك “إن الحرب على غزة تعني أن هناك حتى الآن حروبًا قادمة كثيرة، تعني أن إسرائيل دخلت حربا قبل أكثر من سبعين سنة، ولم تقدر أن تخرج منها بعد. على إسرائيل أن تراجع حساباتها. كسبت وخسرت. وما زالت خاسرة. يكسب من يكسب السلام والعدل والإنسانية. وكل هذا لم يتحقق. أمام إسرائيل شعب فلسطيني مقيم في ارضه، يطالبها ويطالب العالم بحريته في أرضه، لا في أرض غيره. لا يمكن تجاهل ذلك. كبار العالم كله لا يمكن أن يتجاهلوا ذلك.
وتابع الصباح “سلام إسرائيل، سلام إبراهيم، سلام الله، يبدأ في فلسطين أولا، ومع الفلسطينيين فقط، ثم يمتد إلى الجيران وإلى المنطقة كلها. على إسرائيل وعلى العالم أن يفهموا هذا. وإلا أبقوا المنطقة في قبضة الموت، وحولوا أنفسهم إلى صُنَّاع موت. وهم المسؤولون”.
واختتم حديثه بقوله إن الأرض والناس يقولون: سلام وعدل، وحق ما هو حق للفلسطينيين. صوت لا يمكن تجاهله. حرب دخلتها إسرائيل منذ أكثر من سبعين سنة، أن الأوان للخروج منها، وليس بحسب منطق القوة والسلاح، بل بمنطق العدل والحق.