تجمع العشرات من الفلسطينيين على جانب ضفتي نهر الاردن “من الجانب الأردني – موقع المغطس والجانب الفلسطيني – أغوار أريحا” للمشاركة في احتفالات كنائس الروم الأرثوذكس يوم الجمعة بعيد الظهور الإلهي “الغطاس”.
من جهة الأردن موقع المغطس أما من جهة فلسطين فيوجد دير مار يوحنا المعمدان التعميد جرى في النهر لكن الحدود السياسية الوهميه قسمت النهر الى قسمين كلهها اراضي مقدسة بغض النظر شرق النهر ام غربه.
العديد ينتظر هذه الفرصة ليُلاقي احبّته واقاربه سواء من شرق النهر او غربه، المشاركون في الاحتفالات من الجهتين لوحوا لبعضهم البعض والتقطوا الصور للطرف الاخر وتحدثوا بصوت عال عن احلامهم بزوال هذه الحدود التي لم تفرق بينهم ابدا.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أقامت بهذه المناسبة مراسم الحجِ السنوي لكافة رعايا الأردن تضمنت احتفالًا بالقداس الإلهي وتقديس مياه الأردن على الضفة الشرقية لموقعِ معمودية السيد المسيح – المغطس، حيث ترأس الخدمة مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس، بمشاركة جمع من الآباء الكهنة والشمامسة، بحضور وزراء ودبلوماسيين وشخصيات رسمية وعامة وسط مشاركة فعالة للمجموعات الكشفية الأرثوذكسية وأفراد الشبيبة والمؤمنين من مختلف رعايا المملكة.


